نفــت تركيا كل ما يشـ.ـاع حول وجود صفـ.ـقة سرية تتكلم عن إدلب للنظام مقـ.ـابل مناطق شرق الفرات تحت سيـ.ـطرة تركية من خلال إجراء عملي، حيث طالبت الرئاسة التركية بوقف الهجـ. ـمات على إدلب بأسرع وقت وننتظر حـ.ـدوث ذلك عبر اتفاق جديد لوقف إطـ .ـلاق النـ .ـار، وهذا هو تطلعنا الأساسي من الجانب الروسي”.
وخلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، قال قالن، إن أنقرة تحث الأطراف المعنية، على اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المدنيين في إدلب وتفعيل المسار السياسي
وحـ.ـذر متحدث الرئاسة التركية من مـ.ـوجة لاجئين كبيرة وأزمة انسـ.ـانية جديدة في إدلب، حال عدم وقف هجـ.ـمات النظام السوري وحدوث مجـ. ـ ازر جديدة ضد المدنـ.ـيين حال دخوله إليها.
وكشف أن التطورات في كل من شرق الفرات وإدلب كانت من بين الموضوعات المهمة التي تناولها اجتماع الحكومة التركية في المجمع الرئاسي.
ووصف الوضع في إدلب بالحـ.ـرج، مذكرا بالاتفاق الرباعي الذي جرى التوصل إليه العام الماضي في إسطنبول بين تركيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الروسي، وأن الجانب الروسي وافق بعد مفاوضات طويلة، على هذا الاتفاق، والالتزام بتنفيذ بنوده.
وأضاف أن النظام يقوم من وقت لآخر بانتـ.ـهاك اتفـ.ـاقات التهـ.ـدئة في إدلب، وأن هذه الانتـ.ـهاكات شهدت زيادة ملحوظة خاصة في الأسابيع الأخيرة، مذكرًا بأن تركيا تمتلك 12 نقطة مراقبة عسكرية في المنطقة، لمراقبة التـ.ـزام الأطراف بمخرجات اتفاق التهدئة حول إدلب، واتخاذ التدابير المتعلقة بضمان أمن المدنيين هناك.
ولفت أن تركيا أرسلت رسالة واضحة إلى الجانب الروسي بشأن الانتـ.ـهاكات الحـ.ـاصلة في إدلب، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في محادثته الهاتفية التي أجراها من جنيف، للدفع باتجاه وقف لإطـ.ـلاق النـ.ـار، لكن لسوء الحـ.ـظ لم يتم اتخاذ أي خطوة ملموسة في هذا الاتجاه حتى الآن.
وتابع القول، كما تعلمون، ذهب وفد (تركي) إلى موسكو، لإجراء اجتماعات مع نظرائهم الروس، هذا الوفد يبذل جهودًا الآن من أجل وقف الهجـ.ـمات التي يشـ.ـنها النظام ضد إدلب خلال الـ 24 ساعة القادمة. في الوقت الحالي، نتابع عن كثب عملية وقف هذه الهجـ.ـمات، ونتوقع أن تتوقف هذه الهجـ.ـمات في أقرب وقت ممكن، وسيتم تنفيذها بوقف جديد لإطـ.ـلاق النـ.ـار وجدول زمني محدد”.
وأشار قالن إلى أن تصاعد وتيرة التوتر في إدلب، سيكون لها عـ.ـواقب من شأنها تخريب العملية السياسية بالكامل، لذلك ومن أجل فهم أهمية المشكلة يجب التأكيد على أن المشكلة في إدلب ليست مشكلة تركيا وحدها، بل هي أيضًا مشكلة المجتمع الدولي.
ودعا متحدث الرئاسة التركية، روسيا إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية اتفاق التهدئة في إدلب وحماية المدنيين وضمان استمرار العملية السياسية والمحافظة عليها والوفاء بالمسؤوليات، مشددا أن الجانب الروسي يتحمل المسؤولية الكبرى في هذا الإطار.
ضابط سوري يوضح حقيقة وجود صفقة “تركية روسية” حول إدلب وشرق الفرات
وفي وقت سابق قال النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” المنـ.ـشق من صفوف النظام السوري في تغريدة له عبر “تويتر”:أن هناك حـ.ـرب نفـ.ـسية إعـ.ـلامية من أشخاص موالـ.ـين للنظام يريدون الضغط على المدنيين في مناطق سيطرة الفصـ.ـائل المعارضة، معتبراً بأن المـ.ـزاعم التي يُروَّج لها حول تخلي تركيا عن السوريين في الشمال السوري مقابل المنطقة الآمنة تأتي في هذا الإطار كاذبة.
وأضاف “عبد الرزاق” كل الأحاديث عن صفـ.ـقات بين الدول الضامنة محض افتراء، والقواعد التركية لم ولن تنسحب، وستبقى تركيا داعماً للسوريين في مواجهة النـ.ـظام السوري.
وأشار “عبد الرزاق” بأنه يجب على فصـ.ـائل “الجيش الوطني” التوجه إلى جبهات ريف حماة وإدلب، لردع قوات النظام التي تحاول التقدم؛ وعدم الإنشغال في مهـ.ـاجـ.ـمة مناطق شرقي الفرات.
المصدر: الأناضول