أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكمم في تركيا، موعد تقديم مقترح إرسال جنود ووحدات من الجيش التركي إلى ليبيا، لدعم حكومة الوفاق الوطني بزعامة فايز السراج، إلى البرلمان التركى يوم 30 ديسمبر الحالي؛ للتصويت عليه يوم 2 يناير المقبل، وأنه بمجرد إقرار المقترح سوف ترسل أنقرة جنودها إلى ليبيا على الفور.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن حزبه سوف يتقدم باقتراح إرسال جنود ووحدات من الجيش التركي فور انعقاد دور البرلمان، للتصويت عليه في موعد أقصاه الثامن أو التاسع من يناير المقبل. كما كتب مسؤول الإعلام في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون على حسابه الخاص فى «تويتر» باللغة الإنجليزية، إن الحكومة الليبية طلبت الدعم العسكري التركي.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استقبل، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق الوطني» الليبية، فايز السراج، في إسطنبول، بعيدًا عن كاميرات الصحفيين. واستمر اللقاء مدة ساعتين و15 دقيقة، وتضمن توقيع اتفاقية أمنية دون الكشف عن تفاصيلها. وأعلنت تركيا أنها وقعت اتفاقًا مع السراج، لما زعمت أنه «ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، إضافة لاتفاق خاص بتعزيز التعاون الأمني والعسكري».
وقال ألتون، في تغريدة على موقع «تويتر»، إن «الاتفاق الأمني يمهد لعمليات تدريب وتعليم ويضع الإطار القانوني ويعزز الروابط بين جيشينا»، فيما شدد البيان الصادر عن مجلس النواب الليبي، على أن الاتفاق، يهدف لتزويد الميليشيات الإرهابية بالسلاح، وأنها «تمثل تهديدًا تركيًا للأمن العربي وللأمن والسلم في البحر المتوسط، وهي خطوة ترقى إلى تهمة الخيانة العظمى».
وقال مجلس النواب إن الاتفاقية التي وقعها السراج «تسمح للجانب التركي باستخدام الأجواء الليبية ودخول المياه الإقليمية دون إذن، مما يمثل تهديدًا حقيقيًا وانتهاكًا صارخًا للأمن والسيادة الليبية»
المصدر: تركيا الاَن