وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، مشروع “السيل التركي” بأنه تاريخي، مشيدا في الوقت ذاته بمتانة العلاقات التركية الروسية، ومستشهدا بالمثل القائل “الرفيق قبل الطريق”.
كلام أردوغان جاء خلال مشاركته في افتتاح مشروع خط أنابيب “السيل التركي” في إسطنبول.
وقال أردوغان إن “مشروع خط أنابيب (السيل التركي) هو مشروع تاريخي في إطار تعميق العلاقات الثنائية وفيما يخص خريطة الطاقة في منطقتنا على السواء، ولقد بذلنا مجهودا كبيرا مع أصدقائنا الروس في هذا السياق”.
أبرز ما جاء في كلمة أردوغان:
- بفضل المشروع سوف يصل تركيا 15.75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، من أصل 31.5 مليار متر مكعب مباشرة ودون وسطاء.
- تجاوزنا خلافتنا مع روسيا في الآونة الأخيرة ونجح تعاوننا في مجال الطاقة كما هو الحال في المجالات الأخرى.
- تجاوزنا التحديات التي واجهت تعاوننا الوثيق مع روسيا وقمنا بتطويرها في مجالات عدة ومنها الطاقة.
- شهدنا ارتفاعا مستمرا في التبادل التجاري التركي الروسي وقد وصل اليوم إلى 100 مليار دولار بعد أن كان يتراوح بين 300 و400 مليون دولار في ثمانينات القرن الماضي.
- نعيش هذا العام الاحتفال بالذكرى الـ 100 لعلاقتنا المشتركة التركية الروسية، وعلاقتنا التركية العثمانية مع جارتنا روسيا تمتد لأقدم من 500 عاما مضت.
يشار إلى أن مشروع “السيل التركي” تم الإعلان رسميا عن إطلاقه، في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2014، ويتكون المشروع من خطين من الأنابيب لنقل الغاز بطاقة استيعابية تقدر بـ 31.5 مليار متر مكعب سنويا، ويمتد على طول 1160 كم، إذ ستنطلق الأنابيب من محطة “روسكايا” بمدينة أنابا الروسية على البحر الأسود، ويعبر البحر الأسود إلى بلدة “قيي كوي” بولاية “قرقلر إيلي” شمال غربي تركيا، حيث سيتم بناء خزانات ضخمة لتصدير الغاز إلى دول أوروبا
المصدر: وكالة الأنباء التركية