في إطار سعي تركيا للحصول على دعم من الجزائر لمساندتها في إرسال جنودها إلى ليبيا، بعدما أغلقت تونس الباب في وجهها، ذهب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، لزيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في الفترة بين 6-7 يناير الجاري لإجراء مباحثات معه وجس نبض الجزائر حول هذا الأمر.
وعقب اللقاء بينهما، قال جاويش أوغلو: «سنجري تعاونًا مشتركًا حول مصالحنا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة الليبية»، لكنه لم يتطرق إلى طبيعة التعاون بينهما.
وحسب ما ذكر موقع «صندوق» التركي، فإنه بمناسبة الاحتفال بذكرى الرئيس عروج، وهو قبطان وأمير اشتُهر بجهاده البحري في شمال أفريقيا وسواحل البحر المتوسط في الدولة العثمانية، ستتواجد فرقاطتان تركيتان في الجزائر في الفترة من 7-10 يناير الجاري وعلى متنهم 21 ضابطًا، و99 ضابط صف بحري، و13 عريفًا، و48 جنديًا، أي ما يقرب من 170 عسكريًّا؟
كان وزير الشؤون الخارجية الجزائرية صبري بوقادوم، كشف عن تحرك بلاده في الأيام القليلة المقبلة لطرح مبادرات في اتجاه الحل السلمي للأزمة في ليبيا، مشددًا على رفض الجزائر لوجود أيّ قوة أجنبية مهما كانت على الأراضي الليبية
المصدر: تركيا الاَن