رجحت مصادر عسكرية، بتجدد المعارك بريف إدلب شمالي سوريا خلال الأيام القليلة القادمة، مرجعةً ذلك إلى الحشود العسكرية لميليشيات الأسد بالمنطقة،
والتي قابلها حشود مشابه من الجيش التركي وفصائل الثوار. ونقلت شبكة “شام” الإعلامية، عن قيادي في فصائل الثوار لم تسمه، الخميس، أن نظام الأسد وإيران يحاولان ضرب اتفاق وقف إطلاق النار، لأنه لم يعطي للطرفين أي مكاسب.
وأضاف القيادي أن الجيش الوطني رصد حشود عسكرية كبيرة لميليشيات الأسد وإيران، على جبهات معرة النعمان وكفرنبل جنوبي إدلب، إضافة لنقل سلاح ثقيل وقوات نخبة، تمهيداً للبدء بمعركة باتجاه المنطقة. وأشار إلى حشود النظام وإيران،
قابلها حشود من القوات التركية والجيش الوطني في جبل الزاوية، متحدثاً عن مهلة حتى الخامس من شهر نيسان الجاري، لتتوضح حقيقة المساعي الإيرانية لشن عمل عسكري أو التراجع. وتوقع القيادي بأن تكون الأيام القادمة حاسمة بريف إدلب الجنوبي، منوهاً أنها ستحدد ما إذا ستستمر المعارك في المنطقة،
أو التوصل لاتفاق تهدئة، للتفرغ لمواجهة فيروس “كورونا” الذي يحتاج العالم. وكان أردوغان وبوتين اتفقا، مطلع آذار الفائت، على وقف لإطلاق النار في منطقة إدلب، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من الطريق الدولي “M4″، وتسيير دوريات مشتركة. وشهدت الأيام التي تلت توقيع الاتفاق، خروج مظاهرات ووقفات احتجاجية في المناطق المتبقية بيد فصائل الثوار بريف إدلب، رفضاً لبند إعادة تشغيل الطريق الدولي.
المصدر: اَرام ميديا